Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
الحجاج بن يوسف الثقفي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحباً في المنتدي ككل ويسعدنا وجودك معنا ونسعد بمشاركاتك يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحجاج بن يوسف الثقفي 829894
ادارة المنتدي الحجاج بن يوسف الثقفي 103798
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
الحجاج بن يوسف الثقفي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحباً في المنتدي ككل ويسعدنا وجودك معنا ونسعد بمشاركاتك يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحجاج بن يوسف الثقفي 829894
ادارة المنتدي الحجاج بن يوسف الثقفي 103798
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina

(منتدى الصنه) اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجاج بن يوسف الثقفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:52 pm

الحجاج بن يوسف الثقفي


هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف - وهو قسي


بن منبه بن بكر بن هوزان - أبو محمد الثقفي، سمع ابن عباس وروى عن أنس،
وسمرة بن جندب، وعبد الملك بن مروان، وأبي بردة بن أبي موسى. وروى عنه أنس
بن مالك، وثابت البناني، وحميد الطويل، ومالك بن دينار، وجراد بن مجالد،
وقتيبة بن مسلم، وسعيد بن أبي عروبة، قاله ابن عساكر. قال: وكانت له بدمشق
آدر منها دار الزاية بقرب قصر ابن أبي الحديد، وولاه عبد الملك الحجاز
فقتل ابن الزبير، ثم عزله عنها وولاه العراق، وقدم دمشق وافدا على عبد
الملك. ثم روى من طريق المغيرة بن مسلم، حدثنا سالم بن قتيبة بن مسلم،
سمعت أبي يقول: خطبنا الحجاج بن يوسف، فذكر القبر، فما زال يقول: إنه بيت
الوحدة، وبيت الغربة. حتى بكى وبكى من حوله، ثم قال: سمعت أمير المؤمنين
عبد الملك بن مروان يقول: سمعت مروان يقول في خطبته: خطبنا عثمان بن عفان،
فقال في خطبته: ما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبر أو ذكره إلا
بكى. وهذا الحديث له شاهد في "سنن أبي داود" وغيره، وساق من طريق أحمد بن
عبد الجبار: ثنا سيار، عن جعفر، عن مالك بن دينار قال: دخلت يوما على
الحجاج، فقال لي: يا أبا يحيى، ألا أحدثك بحديث حسن عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم؟ فقلت: بلى. فقال: حدثني أبو بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها في دبر صلاة
مفروضة وهذا الحديث له شاهد عن فضالة بن عبيد وغيره في السنن والمسانيد
والله أعلم.


قال الشافعي: سمعت من يذكر أن المغيرة بن شعبة دخل على امرأته وهي
تتخلل - أي تخلل أسنانها ليخرج ما بينها من أذى - وكان ذلك في أول النهار،
فقال: والله لئن كنت باكرت الغذاء إنك لرغيبة دنية، وإن كان الذي تخللين
منه شيء بقي في فيك من البارحة إنك لقذرة. فطلقها، فقالت: والله ما كان
شيء مما ذكرت، ولكنني باكرت ما تباكره الحرة من السواك، فبقيت شظية في فمي
منه فحاولتها لأخرجها. فقال المغيرة ليوسف أبي الحجاج: تزوجها فإنها
لخليقة أن تأتي برجل يسود، فتزوجها يوسف أبو الحجاج. قال الشافعي: فأخبرت
أن أبا الحجاج لما بنى بها واقعها فنام، فقيل له في النوم: ما أسرع ما
ألقحت بالمبير.

قال ابن خلكان واسم أمه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي،
وكان زوجها الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب. وذكر عنه هذه الحكاية في
السواك. وذكر صاحب "العقد" أن الحجاج كان هو وأبوه يعلمان الغلمان
بالطائف، ثم قدم دمشق فكان عند روح بن زنباع وزير عبد الملك، فشكا عبد
الملك إلى روح أن الجيش لا ينزلون لنزوله ولا يرحلون لرحيله، فقال روح:
عندي رجل توليه ذلك. فولى عبد الملك الحجاج أمر الجيش، فكان لا يتأخر أحد
في النزول والرحيل، حتى اجتاز إلى فسطاط روح بن زنباع وهم يأكلون، فضربهم
وطوف بهم، وأحرق الفسطاط فشكا روح ذلك إلى عبد الملك فقال للحجاج: لم صنعت
هذا؟ فقال: لم أفعله، إنما فعله أنت؛ فإن يدي يدك وسوطي سوطك، وما ضرك إذا
أعطيت روحا فسطاطين بدل فسطاطه، وبدل الغلام غلامين، ولا تكسرني في الذي
وليتني؟ ففعل ذلك وتقدم الحجاج عنده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:52 pm

حياته المبكرة


وُلد أبو محمد الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن الحكم الثقفي في منازل ثقيف بمدينة الطائف، في عام الجماعة 41هـ. و كان اسمه كليب ثم أبدله بالحجاج. و أمه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي الصحابي الشهيد.
نشأ في الطائف، و تعلم القرآن و الحديث و الفصاحة، ثم عمل في مطلع شبابه معلم صبيان مع أبيه، يعلم الفتية القرآن و الحديث، و يفقههم في الدين، لكنه لم يكن راضياً بعمله هذا، على الرغم من تأثيره الكبير عليه، فقد اشتهر بتعظيمه للقرآن.
كانت الطائف تلك الأيام بين ولاية عبد الله بن الزبير، و بين ولاية الأمويين، لكن أصحاب عبد الله بن الزبير تجبروا على أهل الطائف، فقرر الحجاج الإنطلاق إلى الشام، حاضرة الخلافة الأموية المتعثرة، التي تركها مروان بن الحكم نهباً بين المتحاربين.
و قد تختلف الأسباب التي دفعت الحجاج إلى اختيار الشام مكاناً ليبدأ طموحه السياسي منه رغم بعد المسافة بينها و بين الطائف، و قرب مكة إليه، لكن يُعتقد أن السبب الأكبر كراهته لولاية عبد الله بن الزبير.
و في الشام، التحق بـ شرطة
الإمارة التي كانت تعاني من مشاكل جمة، منها سوء التنظيم، و استخفاف أفراد
الشرطة بالنظام، و قلة المجندين. فأبدى حماسة و انضباطاً، و سارع إلى
تنبيه أولياء الأمر لكل خطأ أو خلل، و أخذ نفسه بالشدة، فقربه روح بن زنباع
قائد الشرطة إليه، و رفع مكانته، و رقاه فوق أصحابه، فأخذهم بالشدة، و
عاقبهم لأدنى خلل، فضبطهم، و سير أمورهم بالطاعة المطلقة لأولياء الأمر.
لمس فيه روح بن زنباع العزيمة و القوة الماضية، فقدمه إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، و كان داهية مقداماً، جمع الدولة الأموية و حماها من السقوط، فأسسها من جديد.
إذ أن الشرطة كانت في حالة سيئة، و قد استهون جند الإمارة عملهم فتهاونوا، فأهم أمرهم عبد الملك بن مروان، و عندها أشار عليه روح بن زنباع بتعيين الحجاج عليهم، فلما عينه، أسرف في عقوبة المخالفين، و ضبط أمور الشرطة، فما عاد منهم تراخ، و لا لهو. إلا جماعة روح بن زنباع،
فجاء الحجاج يوماً على رؤوسهم و هم يأكلون، فنهاهم عن ذلك في عملهم، لكنهم
لم ينتهوا، و دعوه معهم إلى طعامهم، فأمر بهم، فحبسوا، و أحرقت سرادقهم.
فشكاه روح بن زنباع إلى الخليفة، فدعا الحجاج و سأله عما حمله على فعله هذا، فقال إنما أنت من فعل يا أمير المؤمنين، فأنا يدك و سوطك، و أشار عليه بتعويض روح بن زنباع دون كسر أمره.
و كان عبد الملك بن مروان قد قرر تسيير الجيوش لمحاربة الخارجين على الدولة، فضم الحجاج إلى الجيش الذي قاده بنفسه لحرب مصعب بن الزبير.
و لم يكن أهل الشام يخرجون في الجيوش،
فطلب الحجاج من الخليفة أن يسلطه عليهم، ففعل. فأعلن الحجاج أن أيما رجل
قدر على حمل السلاح و لم يخرج معه، أمهله ثلاثاً، ثم قتله، و أحرق داره، و
انتهب ماله، ثم طاف بالبيوت باحثاًً عن المتخلفين.
و بدأ الحجاج بقتل أحد المعترضين عليه، فأطاع الجميع، و خرجوا معه، بالجبر لا الإختيار.

حرب مكة


لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما
وقدرة وكفاءة، وكان في حاجة إليه؛ حتى ينهي الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذي كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64هـ/683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح في استعادة مصر
من قبضة ابن الزبير، ثم توفي تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة،
فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد
الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.
حاصر الحجاج مكة المشرفة،
وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمي بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه
وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن
المدينة المقدسة التي يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها
وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن
الزبير (وعمره 72 عاماً) والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية
التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان.
وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما في إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:53 pm

ولاية الحجاج على الحجاز


بعد أن انتصر الحجاج في حربه على ابن الزبير، أقره عبد الملك بن مروان على ولاية مكة، و على ولاية الحجاز كله، فكرهه أهل مكة.
و كان الحجاج و أهل مكة و المدينة على خلاف كبير، و قيل أن عبد الله بن عمر توفي في عام 74هـ، و قبل ذلك أمر أن يدفنوه ليلاً، و لا يعلموا الحجاج لئلا يصلي عليه.
و في 75 هـ حج عبد الملك بن مروان، و خطب على منبر النبي، فعزل الحجاج عن الحجاز لكثرة الشكايات فيه، و أقره على العراق.

أوج الحجاج: ولاية العراق


دامت ولاية الحجاج على العراق عشرين عاماً، و فيها مات.
و كانت العراق عراقين، البصرة و الكوفة،
فنزل الحجاج بالكوفة، و كان قد أرسل من أمر الناس بالاجتماع في المسجد، ثم
دخل المسجد ملثماًً بعمامة حمراء، و اعتلى المنبر فجلس و اصبعه على فمه
ناظراً إلى المجتمعين في المسجد فلما ضجوا من سكوته خلع عمامته فجأة و قال
خطبته المشهورة التي بدأها بقول ثمامة بن سحيل:
أنا ابن جلا و طلاع الثنايا/ متى أضع العمامة تعرفوني
ثم قال:
أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، أما و
الله إني لأرى رؤوساً قد أينعت و حان قطافها، و إني لصاحبها، و كأنني أرى
الدم بين العمائم و اللحى
.
إلى آخر خطبته التي بين فيها سياسته الشديدة، و بين فيها شخصيته، كما ألقى بها الرعب في قلوب أهل العراق.
و من العراق حكم الحجاج الجزيرة العربية، فكانت اليمن و البحرين و الحجاز، و أيضاً خراسان من المشرق تتبعه، فقاتل الخوارج، و الثائرين على الدولة الأموية في معارك كثيرة، و كانت له الغلبة عليهم في كل الحروب.
و أمعن في الظلم و التجبر، فصادر كل الحريات، بما فيها حرية الكلام عن
طريق استخباراته، و حبس الناس، و أمعن في تشريدهم و قتلهم، و منع الأعراب
من الهجرة إلى المدن، و بنى واسط، فجعلها عاصمته.

حروب الخوارج


في عام 76هـ وجه الحجاج زائدة بن قدامة الثقفي لقتال شبيب الشيباني،
فكانت الغلبة لشبيب. و في السنة التي تليها بعث الحجاج لحرب شبيب: عتاب بن
ورقاء الرباحي، الحارث بن معاوية الثقفي، أبو الورد البصري، طهمان مولى
عثمان. فاقتتلوا مع شبيب في سواد الكوفة، فقتلوا جميعاً، و عندها قرر الحجاج الخروج بنفسه، فاقتتل مع شبيب أشد القتال، و تكاثروا على شبيب فانهزم و قتلت زوجته غزالة، فهرب شبيب إلى الأهواز، و تقوى فيها، غير أن فرسه تعثر به في الماء و عليه الدروع الثقيلة فغرق. و قضى الحجاج على من بقي من أصحابه.
و في 79 أو 80 هـ قُتل قطري بن الفجاءة رأس الخوارج، و أُتي الحجاج برأسه، بعد حرب طويلة.

ثورة الأشعث


في 80هـ ولى الحجاج عبد الرحمن بن محمد الأشعث على سجستان، فلما استقر بها خلع الحجاج، و خرج عليه، و كان ذلك ابتداء حرب طويلة بينهما. و في 81هـ قام مع الأشعث أهل البصرة، و قاتلوا الحجاج يوم عيد الأضحى، و انهزم الحجاج، فقيل كانت أربع و ثمانون وقعة في مائة يوم، ثلاث و ثمانون على الحجاج و الباقية له.
و في 82هـ استعرت الحرب بين الحجاج و ابن الأشعث، و بلغ جيش ابن الأشعث مبلغاً كبيراً من القوة و الكثرة، ثم جاءت سنة 83هـ و فيها وقعة دير الجماجم
بين الحجاج و ابن الأشعث.
و كانت من أكثر الوقائع هولاً في تاريخ الحجاج، و فيها كان له النصر على
الثوار من أصحاب ابن الأشعث.و قُتل خلق كثير فيها، و غنم الحجاج شيئاً
كثيراً.
و فيها ظفر الحجاج بكل أصحاب ابن الأشعث، بين قتيل و أسير، إلا ابن الأشعث، فقد هرب، لكن أصحاب الحجاج ظفروا به في سجستان فقتلوه، و طيف برأسه في البلدان.
و بعد وقعة دير الجماجم، كان هناك من حاولوا الدس للحجاج عند عبد الملك بن مروان، لكن الحجاج احتج على عبد الملك بحسن بلاغته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:54 pm

الفتوحات الإسلامية

الحجاج بن يوسف الثقفي 250px-%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D9%82%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85 الحجاج بن يوسف الثقفي Magnify-clip
فتوحات قتيبة بن مسلم



تطلع الحجاج بعد أن قطع دابر الفتنة، وأحل الأمن والسلام إلى استئناف
حركة الفتوحات الإسلامية التي توقفت بسبب الفتن والثورات التي غلت يد
الدولة، وكان يأمل في أن يقوم الجيش الذي بعثه تحت قيادة ابن الأشعث بهذه
المهمة، وكان جيشا عظيما أنفق في إعداده وتجهيزه أموالا طائلة حتى أُطلق
عليه جيش الطواويس، لكنه نكص على عقبيه وأعلن الثورة، واحتاج الحجاج إلى
سنوات ثلاثة حتى أخمد هذه الفتنة العمياء.
ثم عاود الحجاج سياسة الفتح، وأرسل الجيوش المتتابعة، واختار لها القادة الأكفاء، مثل قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي ولاه الحجاج خراسان
سنة (85هـ = 704م)، وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد؛ فأبلى بلاء
حسنا، ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة، مثل: بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانة، والشاس، وكشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند.
وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي
لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه
كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات
(89-95هـ = 707-713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال
فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما
افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق
إلى الصين فهو عامل عليها".
وكان الحجاج يتابع سير حملات قادته يوفر لها ما تحتاجه من مؤن
وإمدادات، ولم يبخل على قادتها بالنصح والإرشاد؛ حتى حققت هذه النتائج
العظيمة ووصلت رايات الإسلام إلى حدود الصين والهند.

إصلاحات الحجاج


وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية
عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه
الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛ فأمر بعدم النوح
على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في
الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم
إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من
البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم
والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب
للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار
لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث
سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
وكان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة
والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته
الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.
ويذكر التاريخ للحجاج أنه ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح
النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار
والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم
الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.

نقط المصحف


ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف
وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام
"نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات
تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة
واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب
مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:54 pm

ولاية الوليد


مات عبد الملك بن مروان في 86هـ، و تولى ابنه الوليد
بعده، فأقر الحجاج على كل ما أقره عليه أبوه، و قربه منه أكثر، فاعتمد
عليه، و كان الوليد ميالاً إلى البطش بالناس و سفك الدماء، فوافقت سياسته
سياسة الحجاج، و كان ذلك على كره من أخيه و ولي عهده سليمان بن عبد الملك، و ابن عمه عمر بن عبد العزيز.
و في ولاية الوليد هدد سليمان بن عبد الملك الحجاج إذا ما تولى الحكم بعد أخيه، فرد عليه الحجاج مستخفاً مما زاد في كره سليمان له، و لمظالمه.
و إذ ذاك كان قتيبة بن مسلم يواصل فتوحه في المشرق، فظفر بأهل طالقان و قتل منهم مقتلة لم يسمع بمثلها من قبل، و كان الحجاج من سيره إلى تلك البلاد.

موت الحجاج


مات الحجاج ليلة السابع و العشرين من رمضان عام 95هـ
في الروايات المجمع عليها، و كان موت الحجاج بسرطان المعدة، و قبلها مرض
مرضاً شديداً، حتى كان يشعر بالبرد و لو قربوه من النار حتى تكاد تحرق بعض
ثيابه، و قيل أن الدود أكل بطنه، فأمر الوليد بن عبد الملك أن يُدعى للحجاج بالشفاء على المنابر في كل الدولة.
ترك الحجاج وصيته، و فيها قال أنه لا يعرف سوى طاعة الله و الوليد عليها يحيا، و عليها يموت.<br
و تمثل عند احتضاره بهذين البيتين:
يا رب قد حلف الأعداء و اجتهدوا/ أيمانهم أنني من ساكني النار
أيحلفون على عمياء ويحهم/ ما ظنهم بعظيم العفو غفار
و دُفن في قبر غير معروف المحلة في واسط، فتفجع عليه الوليد، و جاء إليه الناس من كل الأمصار يعزونه في موته، و كان يقول: كان أبي يقول أن الحجاج جلدة ما بين عينيه، أما أنا فأقول أنه جلدة وجهي كله.

ميراث الحجاج


بنى الحجاج واسط، و سير الفتوح لفتح المشرق، أمر بتنقيط المصحف، خطط الدولة، و حفظ أركانها قامعاً كل الفتن.
غير أن الحجاج خلف أيضاً ميراثاً من الظلم و سفك الدماء لم يسبق له مثيل.
كما خلف في قلوب الناس، حتى الأمويين، كرهاً له و حقداً عليه لأفعاله، و منها حرب ابن الزبير و قتله إياه في مكة، و ما فعله في وقعة دير الجماجم.
و حقد عليه الخوارج لعظيم فعله بهم، و الشيعة لعدم احترامه آل البيت، و قالوا فيه الكثير حتى لبسوا سيرته بالخوارق، والأمور المغلوطة، و أمعنوا في تقبيحه، و النيل منه، حتى لقد صوروه شيطاناً.
أمر الخليفة سليمان بن عبد الملك عامله على الطائف بقتل آل أبي عقيل، و هم عشيرة الحجاج الأقربون، ظلماً، لأنهم من آله.
ثم أمر عمر بن عبد العزيز بنفي من بقي منهم و تشريدهم جزاء لأفعال الحجاج، و انتقاماً منه بعد موته.
و لم يُنس الحجاج و أفعاله بسهولة، فقيل أن رجلاً حلف بالطلاق أن الحجاج في النار، فلما أتى امرأته امتنعت عنه، فسأل الحسن البصري أن يفتيه في أمره فقال له: إذا لم يكن الحجاج من أهل النار، فما يضيرك أن تكون مع امرأتك على زنى.
كذلك أمر سليمان بن عبد الملك بذم الحجاج و سبه على المنابر، فذمه كل الولاة إلا خالد بن عبد الله القسري، فأرسل إليه سليمان يأمره بذلك، فتكلم على المنبر و قال: إن إبليس كان من الملائكة ففسق، و كذلك الحجاج.
و بقي ميراث الحجاج حياً إلى الآن، فلا يزال موضع حرب و تطاحن بين
المختلفين، و لا تزال الأخبار المختلقة تخالط سيرته، و لا زال يُلعن، و
يُسب.
و يراه الباحثون في التاريخ السياسي نموذجاً للطاغية الظالم سفاك الدماء، و يرى المؤرخون في هذا أنه كان يتشبه بـ زياد بن أبيه في حزمه، فأبار و أهلك.

مذهبه في الحكم


كان الحجاج يرى بتكفير الخارج على السلطان، و طرده من الملة، و في ذلك قال لـ قطري بن الفجاءة في رسالة أرسلها له:
"فإنك قد مرقت من الدين مروق السهم من الرمية"
و قيل بعد موته أن رجلاً رفض الصلاة خلف إمامه، و قال ما أصلي خلف خارجي،
فقال له أحد أئمة البصرة: إنما تصلي لله ليس له، و إنما كنا نصلي خلف
الحروري الأزرقي.
قال: و من ذاك؟
قال: الحجاج بن يوسف، فإنك إن خالفته سماك كافراً و أخرجك من الملة، فذاك
مذهب الحرورية الأزارقة.
و بالغ الحجاج في شأن الطاعة، و قمع همم الناس، و نفوسهم، و غاياتهم،
فوافق الأمويين في أعمالهم، و أذهب بين الناس أن الخلافة اصطفاء من الله،
فلا يجوز الخروج على السلطان، و أما من خرج فقد حل دمه، و سُمي كافراً.
و شاع مذهب الحجاج في تكفير الخارج على السلطان بعده شيوعاً كبيراً، و كان
قد ابتدأ قبله، لكنه ثبته. و ثبت فكرة الإصطفاء، و الحق الإلهي، و بالغ في
تعظيم السلطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8928
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الحجاج بن يوسف الثقفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاج بن يوسف الثقفي   الحجاج بن يوسف الثقفي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:55 pm

الحجاج و أهل العراق و الشام


الحجاج بن يوسف الثقفي 50px-Wikisource-logo.svg

اقرأ نصاً ذا علاقة في
خطبة الحجاج في العراق



العلاقة بين الحجاج و أهل العراق هي من أكثر العلاقات تعقيداً و طرافة، و من أكثرها ترويعاً في التاريخ الإسلامي، فالحجاج وُلي على العراق كارهاً لأهلها، و هُم له كارهون، و استمرت العلاقة بينهم كزواج كاثوليكي بالإجبار، لا يجوز فيه الطلاق، و لا أمل للفكاك منه إلا بموت أحد الزوجين.
و كان الحجاج دائم السب لأهل العراق في خطبه، فكثيرة خطبه التي يذكر فيها أهل العراق بشكل سيئ، و التي يرى فيها العراقيون إساءة إلى اليوم.
فدائماً كان يذكرهم:
"يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق...." إلى آخر خطبه، و التي يمعن فيها في ذكر صفاتهم:
"فإنكم قد اضجعتم في مراقد الضلالة..." ، و غير ذلك من الخطب الكثيرة فيهم، كراهة منه لهم، و كراهة منه لهم.
و من ذلك أنه لما أراد الحج استخلف ابنه محمد عليهم، و خطب فيهم أنه أوصى ولده بهم بغير وصية الرسول في الأنصار، أن يقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم، فقد أوصاه ألا يقبل من محسنهم، و لا يتجاوز عن مسيئهم، و قال لهم: أعلم أنكم تقولون مقالة لا يمنعكم من إظهارها إلا خوفكم لي، لا أحسن الله لك الصحابة، و أرد عليكم: لا أحسن الله عليكم الخلافة.
و أنهم شمتوا به يوم فُجع بولده محمد، و أخيه محمد في نفس اليوم، فخطب فيهم متوعداً إياهم.
و من ذلك أنه مرض فشاع بين الناس موته، فخرج أهل العراق محتفلين بموته، غير أنه قام من مرضه ليخطب فيهم خطبة قال فيها: "و هل أرجو الخير كله إلا بعد الموت"
أما أهل الشام
فكانوا أكثر الناس محبة للحجاج، و أكثرهم نصرة له، و بكاء عليه بعد مماته،
و قيل أنهم كانوا يقفون على قبره فيقولون رحم الله أبا محمد.
و كان الحجاج محباً له، دائم الإشادة بخصالهم، و الرفع من مكانتهم، و كان
كثير الاستنصار بهم، و معظم جيشه كان منهم، و كان رفيقاً بهم.

وصف تاريخي


كان الحجاج بن يوسف بليغاً فصيحاً، محباً للشعر كثير الاستشهاد به،
تقياً، مُعظماً للقرآن و آياته، كريماً، شجاعاً، و له مقحمات عظام و أخبار
مهولة.
كان أخفش العينين، أضفعت بصره كثرة النظر في الدفاتر، كان يتزيا بزي الشطار، فيرجل شعره و يخضب أطرافه.
و كان يصعد على المنبر فيتكلم بكلام الملائكة، و ينزل فيفعل فعل الشياطين.

الحجاج في الذاكرة


كان للحجاج الكثير من المواقف، و الحكايات الشهيرة، و الأقوال الفصيحة، و الرسائل، و الخطب، و التوقيعات، و له مجموعة أشعار متفرقة.
فقصص الحجاج و أخباره كثيرة جداً، و موجودة في كتب التاريخ، ما يدل على
عظم نفوذه، و لا زالت أقواله باقية إلى اليوم، و مذهبه في الحكم باق إلى
اليوم.
و قيلت فيه الكثير من الأبيات بعد موته، و التي تذمه، كما قيل في حياته.
كما دخل الحجاج في القصص الشعبي، و المخيلة الشعبية، فظهر جشعاً طماعاً خاطف نساء في حكايات ألف ليلة و ليلة، كما صورته المخيلة الشعبية أعور، أعرج، أغن الصوت.
و من ذلك ما قيل في حكاية مولده، فقد قيل أن أمه ولدته مشوهاً لا دبر له فثقب له دبر و أبى أن يقبل ثدي أمه و لا غيرها فيقال أن الشيطان تصور لهم في صورة الحارث بن كلدة،
و كان قد تزوج الفارعة قبل أبي الحجاج، و كان حكيم العرب فقال لهم: ألعقوه
دم جدي يومين، و اليوم الثالث ألعقوه دم تيس أسود، ثم دم ثعبان سالخ أسود،
و أطلو وجهه، و أخبرهم أنه يقبل الثدي في اليوم الرابع
.
كما ظهر في الكتب الحديثة كشخصية أدبية و من ذلك ديوان الكتاب لـ أدونيس، و رواية ملوك لسماء الأحلام و الأماني لـ هند هيثم.
و ظهر في العديد من المسلسلات التلفزيونية منها المسلسل المصري عمر بن عبد
العزيز، و أخيراً أُخرج عنه مسلسل عربي اسمه الحجاج نجح نجاحاً كبيراً، و
أثار ضجة كبيرة أحيت الخلافات بشأن شخصية الحجاج.

المراجع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
 
الحجاج بن يوسف الثقفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina  :: الفئة الثانية :: منتدى الديانات السماوية Forum religions :: المنتدى الاسلامي Islamic forum-
انتقل الى: