Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحباً في المنتدي ككل ويسعدنا وجودك معنا ونسعد بمشاركاتك يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 829894
ادارة المنتدي كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 103798
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحباً في المنتدي ككل ويسعدنا وجودك معنا ونسعد بمشاركاتك يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 829894
ادارة المنتدي كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 103798
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina

(منتدى الصنه) اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى Shiekh Ali AlTantawi

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى Shiekh Ali AlTantawi   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:37 am

أديب الفقهاء وفقيه الأدباء .. الشيخ علي الطنطاوي ..

ولد الشيخ علي الطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ الموافق

وجده الشيخ محمد الطنطاوي عالم كبير، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب الكاتب
الإسلامي الكبير والصحافي الشهير.


عرف في صباه وشبابه بحماسه اللامحدود وغيرته على امته العربيه والاسلاميه ..
واشتهرت عنه الخطب الحماسيه ايام الاحتلال الفرنسي لسوريا التي ادت الى حصوله على درجه صفر من عشره في السلوك والاخلاق ..

جمع الطنطاوي بين علوم الشريعه والشهادات العلميه بمستوى عالِ
درس الابتدائيه والمتوسطه و الثانويه والجامعيه بدمشق
في عام 1928م رحل الى مصر ليلتحق بكليه العلوم غير انه لم يبقى فيها الا عام واحد ثم عاد الى سوريا
ليلتحق بكلية الحقوق والآداب ويتخرج منها عام


ثم عمل مدرساً في العراق عام 1936م ، ولم يلبث حتى عاد إلى دمشق و عمل قاضياً شرعياً
بعد ذلك هاجر الى المملكه العربيه السعوديه وعمل مدرساُ في كليه اللغه العربيه وكلية الشريعه في الرياض
ثم انتقل للتدريس في
كليه الشريعه في مكة المكرمه

ثم تفرغ للعمل الاعلامي عبر الاذاعه ببرنامجه اليومي ( مسائل ومشكلات )
وبرنامجه التلفزيوني الاسبوعي ( نور وهدايه )
وأيضا برنامجه الرمضاني ( على مائده الافطار )

ويتمتع الشيخ باسلوب سهل جميل وجذاب يفهمه الجميع المتعلم والأُمي والكبير والصغير
والعالم والعامي ..وعرف الشيخ باعتداله فلا افراط ولا تفريط كما اشتهر بجرأته في الحق
وثباته والتضحيه من اجل إعلى فكره ومبادئه الاسلاميه ..

كتب في كثير من الصحف السوريه وكبريات المجلات امثال الفتح و الرساله والزهراء
شارك في تأليف الكتب المدرسيه وفي أدب الطفل و تحقيق كتب التراث والقصص..ورسائل
المساجلات الفكريه والادبيه

للشيخ الطنطاوي خمس من البنات كان يعتبرهن اغلى ما يملك في حياته
لم يسخط لعدم انجابه البنين بل كان يعتبر بناته مفخره له وكان يقول
( انا من الدرجه الاولى بالنسبه للأولاد لان الله جعل الناس اربع طبقات ويتلو قوله تعالى
"لله ما في السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكراناً وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً أنه عليم قدير " )

من مؤلفاته ..


ذكريات علي الطنطاوي في ثمان اجزاء
أبو بكر الصديق
مع الناس
رجال من التاريخ
قصص من التاريخ
صور وخواطر
دمشق (صور من جمالها .. وعبر من نضالها ) ..
بغداد ( مشاهدات وذكريات )
من حديث النفس
من نفحات الحرم
قصص من الحياة
حكايات من التاريخ في سبعة اجزاء
أعلام من التاريخ
قصة كامله لم يؤلفها بشر ..

وفي يوم الجمعة 6- 3- 1420 هـ رحلت تلك الروح الطاهره الى ربها بعد حياه مملؤه
بالدعوه والعطاء فرحمه الله رحمة واسعه وسقى قبره نورا ..

كان في اخر حياته يقول : ( افليس لي بعد كل هذا ان استريح ؟ .. بلى وسيتنفس قوم
الصعداء على ان خلاء مكاني .. وستنفرج قلوب كنت عليها غماً .. وستنام عيون كنت
أحرمها لذيذ المنام ..)

قال لي شيخ من المشايخ المتزمتين، وقد سقط إليه عدد من الرسالة، فيه مقالة لي في الحب.
مالك والحب، وأنت شيخ وأنت قاض، وليس يليق بالشيوخ والقضاة أن يتكلموا في الحب، أو يعرضوا للغزل؟! إنما يليق ذلك بالشعراء،
وقد نزه الله نبيّه عن الشعر، وترفع العلماء وهم ورثة الأنبياء عنه، وصرح الشافعي أنه يزري بهم، ولولا ذلك كان أشعر من لبيد.
فضحكت، وقلت له.
أما قمت مرة في السحر، فأحسست نسيم الليل الناعش، وسكونه الناطق... وجماله
الفاتن، فشعرت بعاطفة لا عهد لك بمثلها، ولا طاقة لك على وصفها؟
أما سمعت مرة في صفاء الليل نغمة عذبة، من مغنّ حاذق قد خرجت من قلبه، فهزّت منك وتر القلب، ومسّت حبّة الفؤاد؟
أما خلوت مرة بنفسك تفكر في الماضي فتذكر أفراحه وأتراحه، وإخوانا كانوا زينة الحياة فطواهم الثرى،
وعهدا كان ربيع العمر فتصرم الربيع، فوجدت فراغا في نفسك، فتلفت تفتش عن هذا الماضي الذي ذهب ولن يعود؟
أما قرأت مرة قصة من قصص الحب، أو خبراً من أخبار البطولة فأحسست بمثل النار تمشي في أعصابك، وبمثل جناح الطير يخفق في صدرك؟
أما رأيت في الحياة مشاهد البؤس؟ أما أبصرت في الكون روائع الجمال؟ فمن هو
الذي يصور مشاعرك هذه؟ من الذي يصف لذائذك النفسية وآلامك،
وبؤسك ونعماءك؟ لن يصورها اللغويون ولا الفقهاء ولا المحدثون، ولا الأطباء ولا المهندسون. كل أولئك يعيشون مع الجسد والعقل،
محبوسين في معقلهما، لا يسرحون في فضاء الأحلام، ولا يوغلون في أودية القلب، ولا يلجون عالم النفس... فمن هم أهل القلوب؟
إنهم الشعراء يا سيدي، وذلك هو الشعر!ـ

..

أما إنها لم تفل ألسنة علمائنا، ولم تكل أقلامهم، ولم تخفت أصواتهم، إلا
حين أضاعوا ملكة البيان، وزهدوا في الأدب، وحقروا الشعر... فهل لعلمائنا
عودة إلى ما هم أخلق به، وأدنى إليه، وأقدر لو أرادوه عليه؟! مع الديانة
والصيانة وأنهم (يقولون ما لا يفعلون) وما لا يدفع إلى ما يأباه الدين.ـ


من كتاب غزل الفقهاء...

.......
في الاخير .. أسال الله ان يرحم ويغفر للشيخ والآديب الكبير .. علي الطنطاوي .. هنا رابط موقع الشيخ رحمه الله ..

http://www.alitantawi.com/index.html


12 يونيو 1909م .. من أسرة علم ودين، فأبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من أهل العلم،

1933م



من حديثِ النفس

* تعريف بالكتاب
في هذا الكتاب ست وثلاثون مقالة مما كتبه علي الطنطاوي بين عامي 1931 و1959، وقد
نُشر عام 1960، وهو يقع في ثلاثمئة وعشر صفحات من القَطْع المتوسط (14×21).
كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi 41hadithunnafs


وأن أقدمها قد نُشرت في عام 1931؛ فنحن نجده -في تلك المرحلة من حياته- في توثب لا
يفتُرُ وهمّةٍ لا تنِي، وإن المشاعر لتضطرم في نفسه حتى ما يطيق حملها فيبثّها في ثنايا
الصفحات وينشرها عبر سطور المقالات. ها هو ذا يعرض -في عام 1933- شهادته الجامعية للبيع:
"... فيا أيها القراء الكرام، إني أعرض شهادتي ولقبي الكريم للبيع برأس المال (الرسوم
والأقساط)، أما فوسفور دماغي، وأيام عمري، فلا أريد لشيء منه بديلاً، وأجري على الله.
فمَن يشتري؟ شهادة بيضاء ناصعة كبيرة، خطها جميل، ذات إطار بديع. جديدة (طازة)! مَن
يشتري؟!"
. وها هو ينعى عيده في مقالة >عيدي الذي فقدته< فيقول:
"يا آنسين
بالعيد، يا فرحين به! هل تسمعون حديث رجل أضاع عيده، وقد كانت لكم أعياد؟ أم يؤذيكم
طيف الشجى إذ يمرّ بأحلام أفراحكم الضاحكة؟". وفي
>زفرة مصدور<: "ما أضْيَعَ
أيامي في مدرسة الحياة إن كان هذا كلَّ ما تعلمت منها في ثلاثين سنة! اللهمّ إني قد
نفضت يدي من الناس، وإني أسألك أمراً واحداً؛ ألاّ تقطعني عنك، وأن تدلّني عليك، حتى
أجد -بمراقبتك- أنس الدنيا وسعادة الآخرة"
. وفي >زفرة أخرى<:
"... ولكني كرهت
أن أتوكأ في سيري إلى غايتي على غير أدبي، ونزّهت نفسي عن أن أجعل عمادي ورقة صار يحملها
الغبي والعيي والجاهل واللص الذي يسرق مباحث الناس ويسطو على آثارهم... لقد صرت كالعجوز
الذي حَطَمه الدهر وفجعه في أولاده فسيّره في مواكب وداعهم الباكية. وما أولادي إلا
أمانيَّ، وما قبور الأماني إلا القلوب اليائسة. فيا رحمة الله على تلك الأماني!"
.
وفي الكتاب مقالات يصف فيها علي الطنطاوي نفسه أو يعبّر عن عواطفه وانفعالاته، كما
صنع قبل قليل في >زفرة مصدور< و>زفرة أخرى<، وكما في مقالات:
>
الوحدة<
و>الشفاء< و>وقفة على طلل< و>صورة المؤلف بقلمه<.
وفي الكتاب أشتات من الذكريات؛ من ذكريات الطفولة المبكرة أو من ذكريات الشباب،
كما في مقالات: >من دموع القلب< و>في الكُتّاب< و>في معهد الحقوق<>إلى حلبون<
و>ذكريات< و>من التعليم إلى القضاء < و>قصة معلم<، وفي هذه المقالة يصف علي الطنطاوي
نفسه حين صار معلماً في المدارس الابتدائية، وقد قدم هذا الوصف من خلال حوار خيالي:
"قلت لصديق لي أديب: إني لأقرأ لك منذ عشر سنوات، فما رأيتك أسففت إسفافك في هذه الأيام،
وإني لأشك أأنت تكتب ما تكتبه أم يجري به قلمك وأنت نائم فتأخذه فتضع عليه اسمك؟ فماذا
عراك -أيها الصديق- فأضاع بلاغتك ومحا آيتك؟ قال: دعني يا فلان، دعني؛ فإن سراج حياتي
يخبو وشمعتي تذوب، وما أخالني إلاّ ميتاً عمّا قريب أو دائراً في الأسواق مجنوناً.
إنني انتهيت.. بعت رأسي وقلبي برغيف من الخبز"
.
وفي مقالة >مما حدث لي<: "جاء ني مرة (وكنت في عنفوان الشباب، أكتب في
أوائل كتابتي في
>الرسالة< عام 1933) ثلاثة من الغرباء عن البلد، لم يعجبني
شكلهم ولم يطربني قولهم، فوقفت على الباب أنظر إليهم فأرى الشكل يدلّ على أنهم (غلاظ)،
وينظرون إليّ فيرون فيّ (ولداً)، فقالوا: هذه دار فضيلة الشيخ الطنطاوي؟ قلت كارهاً:
نعم. فقالوا: الوالد هنا؟ قلت: لا. قالوا: أين نلقاه؟ قلت: في مقبرة الدحداح. قالوا:
يزور أمواته؟ قلت: لا. قالوا: إذن؟ قلت: هو الذي يُزار. فصرخ أحدهم في وجهي صرخة أرعبتني
وقال: مات؟! كيف مات؟ قلت: جاء أجله فمات. قالوا: عظّم الله أجركم، إنّا لله وإنّا
إليه راجعون. يا خسارة الأدب! قلت: إن والدي كان من أجلّ أهل العلم ولكن لم يكن أديباً.
قالوا: مسكين! أنت لا تعرف أباك. وانصرفوا، وأغلقت الباب وطفقت أضحك وحدي مثل المجانين"
!
وإليكم -أخيراً- هذه الصورة المفصلة من صور الذكريات. في عام 1959 ورد على
علي الطنطاوي كتاب
تشكو فيه أمٌّ لطفلين ضيقَ ذات اليد، فواساها بمقالة عنوانها: >جواب على كتاب<،
وهذا بعض ما جاء في الجواب: "أحسب أن هذه الكلمة تبدو غريبة؛ لأن الأدباء ما تعوّدوا
أن يقولوا للناس مثلها... إنها قصة ولكن لم يخترعها خيال كاتب، ولم يؤلفها قلم أديب،
بل ألفت فصولَها الحياةُ وجئت أرويها كما كانت. واسمعي الآن القصة: كان في دمشق -من
نحو أربعين سنة- عالِم جليل القدر كريم اليد موفور الرزق، داره مفتوحة للأقرباء والضيوف
وطلبة العلم وموائده ممدودة، وكان من ذوي المناصب الكبار والمكانة في الناس. ونشأ أولاده
في هذا البيت؛ لا يعرفون ذلّ الحاجة ولا لذعة الفقر، ولكنهم أصبحوا يوماً من أيام سنة
1925 (الولد الكبير البالغ من عمره ستّ عشرة سنة وإخوة له تتراوح أعمارهم بين عشر وبين
شهر) فإذا بالوالد قد توفي. وارتفع الستر، فإذا التركة ديون للناس، فباعوا أثاث الدار
كله ليوفوا الدين، ثم تركوا الدار الفسيحة في الصالحية ونزلوا -تحت الرصاص، وكانت أيام
الثورة- يفتشون عن دار يستأجرونها. فوجدوا داراً.. أعني كوخاً.. زريبة بهائم؛ مخزن
تبن في حارة الديمجية. هل سمعتِ بها؟ هنالك على أربعة فرش مبسوطات على الأرض متجاورات،
ما تحتهنّ سرير، كان ينام هؤلاء الأولاد، الذين رُبّوا في النعيم وغُذوا بلبان الدلال،
تسهر عليهم أم مثلك..."
. أيها القراء، ستقطع القصة! وددت لو لم أفعل، وإنها لتستذرف
دمع العين، وإنها لتغري بالمضي بها حتى آخرها، ولكن يضيق عنها هذا المقام، فاذهبوا
فاقرؤوا تتمتها في الكتاب.


من كتاب "علي الطنطاوي.. أديب الفقهاء، وفقيه الأدباء"
بقلم حفيده مجاهد مأمون ديرانية. نشر دار القلم بدمشق

ليس غريباً أن نجد أن نحو نصف مقالات هذا الكتاب قد كتبها صاحبها في عقد الثلاثينيات، و

* محتويات الكتاب



  • أنا
    (نشرت سنة 1937)

  • أنا والنجوم
    (نشرت سنة 1937)

  • جواب على كتاب
    (نشرت سنة 1959)

  • من دموع القلب
    (نشرت سنة 1938)

  • في الكتَّاب
    (أذيعت سنة 1959)

  • في معهد الحقوق
    (نشرت سنة 1932)

  • شهادة ليسانس للبيع
    (نشرت سنة 1923)

  • مشروع مقال
    (نشرت سنة 1935)

  • قصة معلم
    (نشرت سنة 1935)

  • إلى حلبون
    (نشرت سنة 1931)

  • عيدي الذي فقدته
    (أذيعت سنة 1946)

  • على أبواب الثلاثين
    (نشرت أول سنة سنة 1939)

  • صورة المؤلف في قلمه
    (نشرت سنة 1936 وقد ظنها أحد الشعراء صورته هو فأودعها صدر ديوانه)

  • زفرة مصدور
    (نشرت سنة 1940)

  • زفرة اخرى
    (نشرت سنة 1940)

  • كتاب مفتوح إلى الأستاذ مجمد أمين
    (نشرت سنة 1943)

  • الشفاء
    (نشرت سنة 1936)

  • الوحدة
    (نشرت سنة 1937)

  • ذكريات
    (نشرت سنة 1937)

  • مما حدث لي
    (أذيعت سنة 1945)

  • مقدمة ديوان
    (كتبت سنة 1948)

  • أستاذنا الجندي
    (ألقيت في حفلة الأربعين سنة 1955)

  • أول مقالة نشرتها وأول درس ألقيته
    (نشرت سنة 1941)

  • وقفة على طلل
    (نشرت سنة 1945)

  • بعد المرض
    (نشرت سنة 1937)

  • من التعليم إلى القضاء
    (نشرت سنة 1941)

  • أنا والقلم
    (نشرت سنة 1940)

  • على عتبة الأربعين
    (نشرت سنة 1948)

  • بيوتنا هدمناها بأيدينا
    (نشرت سنة 1959)

  • الدرس الأخير
    (نشرت سنة 1936)

  • عدد (1000) من الرسالة
    (نشرت سنة 1952)

  • من رسائل الصيف
  • في لج البحر
    (نشرت سنة 1955)

  • شكوى
    (أذيعت سنة 1959)

  • بعد الخمسين
    (نشرت سنة 1959



كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Tntawi


عدل سابقا من قبل Admin المديرعماد الصنوي في الثلاثاء مارس 17, 2009 2:50 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: أنا و النجوم   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:42 am

أنا و النجوم

أنكرت نفسي و لم أعد أراها شيئا....و نسيت يدي و رجلي, حتى لقد حسبتها
جزءا من الكرسي أو السرير الذي اجلس عليه, و أضعت ميولي كلها و شهواتي,
حتى لم يبق لي إلا (أنا) و إنما صرت أنا الكون كله...الكون الذي ردد معي
قولي : لا إله إلا الله , فأحسست حينما أنكرت نفسي بلذة الوجدان التي لا
توصف:
لا يعرف العشق إلا من يكابده و لا الصبابة إلا من يعانيها
و بدأت أفهم ما كنت قرأته من أقوال أهل التصوف و تعلمت أن الإنسان لا يحس
بعظمة الله إلا إذا نسي نفسه و عظمته. هنالك يجد هذا "الجرم الصغير" الذي
هو رملة في الصحراء وعدم في وجود الكواكب و الذي لا يمتد عمره أكثر من
لحظة في عمر السماء.....يجده أكبر من الكواكب و أخلد من السماوات لأنه عرف
الله و أدرك حلاوة الإيمان...
وقمت بعد ذلك أصلي فلما قلت : الله أكبر, محي الكون كله من وجودي و لم يبق إلا أنا العبد المؤمن الضعيف , و الله العظيم الجبار
ليس في الدنيا شيء أجل و لا اجمل من الصلاة

من دموع القلب لم أعد أجد في الحياة ما يغريني بها, و يرغبني فيها...وماذا
في الحياة كل لذة فيها مغشاة بألم, فيها الربيع الجميل, , و لكن فيه بذور
الصيف المحرق, و الشتاء القاسي. و فيها الحب, و لكن لذة الوصال مشوبة
بمخافة الهجر. و فيها الصحة و الشباب, و لكنهما يحملان الهرم و المرض.
فيها الغنى, و لكني ما عرفته و ما أحسبني سأعرفه أبدا.
لقد كرهت الحياة, و زادها كراهة لي هؤلاء الناس, فلم يفهمني أحد و لم أفهم
أحدا. إن حزنت فأعرضت عنهم مشتغلا بأحزاني قالوا متكبر, و إن غضبت للحق
فنازعت فيه قالوا شرس, و إن وصفت الحب الذي أشعر به كما يشعرون قالوا
فاسق, و إن قلت كلمة الدين قالوا جامد, و إن نطقت بمنطق العقل قالوا
زنديق, فما العمل إليك يا رب المشتكى.....




منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: من دموع القلب   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:43 am

من دموع القلب
لم أعد أجد في الحياة ما يغريني بها, و يرغبني فيها...وماذا في الحياة كل لذة فيها

مغشاة بألم, فيها الربيع الجميل, , و لكن فيه بذور الصيف المحرق, و الشتاء

القاسي. و فيها الحب, و لكن لذة الوصال مشوبة بمخافة الهجر. و فيها الصحة و

الشباب, و لكنهما يحملان الهرم و المرض. فيها الغنى, و لكني ما عرفته و ما

أحسبني سأعرفه أبدا.

لقد كرهت الحياة, و زادها كراهة لي هؤلاء الناس, فلم يفهمني أحد و لم أفهم أحدا.

إن حزنت فأعرضت عنهم مشتغلا بأحزاني قالوا متكبر, و إن غضبت للحق فنازعت

فيه قالوا شرس, و إن وصفت الحب الذي أشعر به كما يشعرون قالوا فاسق, و إن

قلت كلمة الدين قالوا جامد, و إن نطقت بمنطق العقل قالوا زنديق, فما العمل إليك يا رب المشتكى
.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: على أبواب الثلاثين   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:44 am

على أبواب الثلاثين

نظرت اليوم في سجل ميلادي فوجدتني على أبواب
الثلاثين, فتركت عملي و جلست أفكر, ماذا بقي لي من هذه السنين الثلاثين يا
أسفي لم يبق إلا ذكريات واهية تحتويها بقية قلب تناثرت أشلاؤه على سفوح
قاسيون في دمشق.....لم أفد إلا اسما مشى في البلاد فحمل قسطه من المدح و
الذم و التمجيد و الشتم و لكني كنت في معزل عن هذا كله فلم ينلني منه شيء
, إن اسمي ليس مني...إنه مخلوق من حروف و لكني إنسان من لحم و دم, فهل
تشبعني الشهرة او يكسوني الثناء و لم املك إلا قلبا أحب كثيرا, و أخلص
طويلا, و لكنه سقط كليما على عتبات الحب و الإخلاص....
فيا ليتني علمت من قبل أن الحياة مثل اللجة, يطفو فيها الفارغ و يرتفع, و ينزل فيها الممتليء و يغوص....
كنت أقرأ لأني كنت أجهل الحياة, فلما عرفتها لم أعد أطيق قراءة و لا بحثا,
و لماذا أقرأ و لماذا أتعلم و لماذا أكون فاضلا و الحياة حرب على أهل
العلم و الفضل, و الناس كالحياة لأنهم أبناؤها و تلاميذها.
ألا يحيا الكاذب المنافق سعيدا موقرا, و يموت الصادق الشريف فقيرا محتقرا
ألا يبلغ المنافق ذو الوجهين أعلى المراتب و أسماها و يبقى الصادق الشريف
في الحضيض...
أليست أسواق الرذيلة عامرة دائمة و أسواق الفضيلة دائرة بائرة
ألا يظفر الكاذب المفتري بالبريء ألا يغلب القوي الضعيف ألا ينتصر المال على العلم
فلماذا أقرأ و لماذا أتعلم و لماذا أكون فاضلا
و قمت و قد صفيت حسابي مع الحياة , فإذا أنا قد خسرت ثلاثين سنة هي زهرة عمري و ربيع حياتي و لم أربح شيئا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: من حديث النفس أنـــــا   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:46 am

من حديث النفس

من روائع الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
رحلة في أعماق الذات...رحلة في تناقضات الحياة...رحلة مع صراع الإنسان المؤمن في زمن لا يعترف إلا بالماديات!

أترككم مع مقتطفات من الكتاب


أنـــــا

هنا يتذكر الشيخ مراحل حياته بدءا بالطفولة إلى الشباب و الحماس إلى الفترة التي عمل فيها معلما و هو كاره للمهنة.....)
نزل الشاب إلى ميدان الحياة برأس مترع بالعلوم و المباديء السامية , و يد
مثقلة بالشهادة الابتدائية و الثانوية العالية و جيب خاو خال.
فلم تكن إلا جولة واحدة حتى ولى منهزما!
ذلك أن سلاحه من طراز قديم لم يعد يصلح اليوم في معركة الحياة!
و لقد خدعته المَدْرسة و كذبت عليه و صورت له الحياة على غير
حقيقتها...قالت له المدرسة:"العلم خير من المال, العلم يحرسك و أنت تحرس
المال", فرأى أن المال في الحياة خير من العلم, العلم لا ينال إلا
بالمال...و رأى أن أصحاب الأموال الجاهلين تبيحهم الحياة أجمل ما تملك من
متع و لذائذ و مجد و جاه و العلماء الفقراء محرومون من كل شيء....
و قالت له المدرسة:" الأخلاق أساس النجاح" و ضرب له المعلم مثلا سيئا
طلابا لا أخلاق لهم و لا عفاف و ضرب له مثلا عاليا طلابا كانوا نموذج
الطهر و الاستقامة و الشرف, فرأى أن الأولين قد بلغوا أعلى المراتب و أسمى
المناصب و الآخرين تحت تحت ...على العتبة.....فعلم أن المدرسة كانت تكذب
عليه!
ما هو هذا المستقبل؟ و هل اقتربت منه شبرا واحدا و أنا اركض وراءه منذ سبعة و عشرين عاما؟ فمتى أصل إليه و أين هو؟.....
و بعد , فلِمَ أفكر في هذا؟ إنني لا أدري من أنا, و لا أعرف كيف وجدت, و
لا أعلم ما هي صلتي بذلك الطفل الذي نسيت حتى صورة وجهه, و ذلك التلميذ
الذي لم أعد أعرفه إلا بالتخيل, و ذلك الطالب الذي أحبه و أتشوق إليه, و
ذلك المعلم الذي أرثي و أشفق عليه؟
هل أنا كل هؤلاء؟ و ماذا بعد؟ يا الله! أحس كأني جننت حقا؟
!


عدل سابقا من قبل Admin المديرعماد الصنوي في الثلاثاء مارس 17, 2009 2:28 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: على عتبة الأربعين   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 1:49 am

على عتبة الأربعين

لقد كان أكبر أملي يوم كنت في الابتدائية أن أكون معلما و
كنت أتوهَّم حياة المعلم فأجدها جنة أنزلت الأرض فيها ما تشتهي
الأنفس.....أليس المعلم يأمر فيطاع أمره.....؟ فلما صرت معلما, لم أجد من
تلك الجنة إلا أرضا موحلة ما فيها إلا الأشواك...
إن متع الدنيا أوهام , من لم ينلها تشوق إليها و حسد عليها, و من نالها
ملها و تمنى غيرها: المتزوج يتمنى العزوبية, و العزب يشتهي الزواج, و
المقيم يرجو السفر, و المسافر يطلب المعاد و و و ....و نحن كلنا أطفال
...تشتري للطفل اللعبة النفيسة فيفرح بها و يهش لها , ثم يلقيها و يطلب
غيرها, و لو كان دونها. ثم إن الآمال لا تنتهي, فمن أعطي المليون, ابتغى
المليونين, و من رفع في الوظيفة درجة طلب درجتين, فلا يزال في شقائين,
شقاء بالحاضر الذي لا يقنع به , و بالآتي الذي لا يصل إليه...
أفلهذا وجدت و سعيت أربعين سنة؟ أسعيتُ لأدرك السراب؟
و تتالت علي الفِكَر, و عاودني الضيق الذي طالما كاد يدفعني (لولا خوف
الله ) إلى طلب الموت من سنين, و ما أشكو المرض فصحتي جيدة و لا أشكو
الفقر فما أجد من المال يكفيني, و إنما أشكو فراغا في النفس لا أعرف
مأتاه, و قوى فيَّ لا أجد لها مصرفا, و حنينا إلى شيء غامض لا أدري ما هو
على التحقيق

بعد الخمسين

نظرت في التقويم, فوجدت أني استكمل اليوم اثنتين و خمسين سنة قمرية, فوقفت ساعة أنظر فيها في يومي و أمسي.....
وقفت كما يقف التاجر في آخر السنة ليجرد دفاتره و يحرر حسابه و ينظر ماذا ربح و ماذا خسر......
طلبت المناصب ثم نظرت فإذا المناصب تكليف لا تشريف و إذا هي مشقة و تعب لا لذة و طرب....
و طلبت المال و حرصت على الغنى ثم نظرت فوجدت في الناس أغنياء و هم أشقياء و فقراء و هم سعداء.
فلم اعد أطلب من المال إلا ما يقوم به العيش و يقي الوجه ذل الحاجة.
و طلبت متعة الجسد. و صرمت ليالي الشباب أفكر فيها. و أضعت أيامه في البحث
عن مكانها و كنت في سكرة الفتوة الأولى, لا أكاد أفكر إلا فيها, و لا أحن
إلا إليها, اقرأ من القصص ما يتحدث عنها و من الشعر ما يشير إليها. ثم كبر
سني و زاد عملي, فذهبت السكرة و صحت الفكرة, فرأيت أن صاحب الشهوة الذي
يسلك إليها كل سبيل, كالعطشان الذي يشرب من ماء البحر, و كلما ازداد شربا
كلما ازداد عطشا, و وجدت أن من لا يرويه الحلال يقنع به و يصبر عليه, لا
يرويه الحرام و لو وصل به إلى نساء الأرض جميعا.
ثم و لّى الشباب بأحلامه و أوهامه و فترت الرغبة و مات الطلب, فاسترحت و أرحت.
و قعدت أرى الناس. أسأل: علام يركضون؟ و إلام يسعون؟ و ما ثَمَّ إلا السراب!
هل تعرفون السراب؟ إن الذي يسلك الصحراء يراه من بعيد كأنه عين من الماء
الزلال تحدق صافية في عين الشمس, فإذا كد الركاب و حث الصحاب ليبلغه لم
يلق إلا التراب.
هذه هي ملذات الحياة. إنها لا تلذ إلا من بعيد.
و الإنسان مفطور على الطمع, تراه أبدا كتلميذ المدرسة كلما بلغ فصلا كان
همه أن يصعد إلى الذي فوقه و لكن التلميذ يسعى إلى غاية معروفة إذا بلغها
وقف عندها, و المرء في الدنيا يسعى إلى شيء لا يبلغه أبدا لأنه لا يسعى
إليه ليقف عنده و يقنع به بل ليجاوزه راكضا يريد غاية هي صورة في ذهنه
مالها في الأرض من وجود.
و قد يُعطَى المال الوفير و الجاه الواسع و الصحة و الأهل و الولد ثم تجده
يشكو فراغا في النفس و هما خفيا في القلب لا يعرف له سببا يحس أن شيئا
ينقصه و لا يدري ما هو, فما الذي ينقصه فهو يبتغي استكماله؟
لقد أجاب على ذلك رجل واحد, رجل بلغ في هذه الدنيا أعلى مرتبة يطمح إليها
رجل: مرتبة الحاكم المطلق في ربع الأرض فيما بين فرنسا و الصين, و كان له
مع هذا السلطان الصحة و العلم و الشرف, هو عمر بن عبد العزيز الذي قال:
"إن لي نفسا توّاقة, ما أُعطيتْ شيئا إلا تاقت إلى ما هو اكبر, تمنت
الإمارة فلما أعطيتها تاقت إلى الخلافة فلما بلغتها تاقت إلى الجنة!"
هذا ما تطلبه كل نفس, إنها تطلب العودة إلى موطنها الأول, و هذا ما تحس
الرغبة الخفية أبدا فيه, و الحنين إليه و الفراغ الموحش إذا لم تجده.
فهل اقتربْتُ من هذه الغاية بعد ما سرت إليها على طريق العمر, اثنتين و خمسين سنة؟
يا أسفي! لقد مضى أكثر العمر و ما ادخرت من الصالحات, و لقد دنا السفر و
ما تزودت و لا استعددت, و لقد قرب الحصاد و ما حرثت و لا زرعت, و سمعت
المواعظ و العبر فما اتعظت و لا اعتبرت و آن أوان التوبة فأجّلت و سوّفت.
اللهم اغفر لي ما أسررت و ما أعلنت فما يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم سترتني فيما مضى فاسترني فيما بقي و لا تفضحني يوم الحساب.
و رحم الله قارئا قال : آمين.


عدل سابقا من قبل Admin المديرعماد الصنوي في الثلاثاء مارس 17, 2009 2:25 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: مما حدث لي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:12 am

مما حدث لي

أنا رجل
يتصورني القراء من بعيد (شيئا) أكبر من حقيقتي، فلماذا أفضح نفسي عندهم؟
وعم أتحدث إليهم؟ والأحاديث كثيرة، وما حدث لي يملأ كتبا؟

ثم قلت: لماذا لا أتحدث عن هذا. عن حقيقتي في نفسي وصورتي عند القراء. ولي
في هذا الباب طرائف عجيبة. وأنا أكتب منذ أكثر من عشرين سنة في جرائد
الشام ومجلات مصر ولبنان كتابة شيخ مكتهل، فكان القراء يحسبونني شيخا أشيب
الشعر محني الظهر يدبّ دبيبا. وعلى وجهه من كتابة الأيام والتجارب سطور من
(الأخاديد) فوق سطور، وما كنت أحب أن أذيع هذه الطرائف لأنها لا تنفع
السامعين وإن كانت قد تلذ لهم. ولكن المحطة أرادت أن أحدث المستمعين عن
بعض ما حدث لي مضحكا كان أم غير مضحك. ولا بأس فالضحك ينفع الجسم ويدفع
الدم، ويزيد الشهية، أما المصيبة أن تجيء النكتة باردة لا تضحك.. أو أن
أكون ثقيلا يتخفف، والثقيل إذا تخفف صار طاعونا... والعياذ بالله.

سيداتي وسادتي!! مما وقع لي:

أن جاءني مرة وكنت في عنفوان الشباب أكتب في أوائل كتاباتي في الرسالة
(عام 1933) ثلاثة من الغرباء عن البلد، لم يعجبني شكلهم، ولم يطربني
قولهم، فوقفت على الباب أنظر إليهم فأرى الشكل يدل على أنهم غلاظ، وينظرون
إليّ فيرون فيّ (ولدا)، فقالوا هذه دار فضيلة الشيخ الطنطاوي؟ قلت كارها:
نعم… فقالوا: الوالد هنا؟ قلت: لا… قالوا: فأين نلقاه؟ قلت: في مقبرة
الدحداح على الطريق المحاذي للنهر من جهة الجنوب. قالوا: يزور أمواته؟
قلت: لا. قالوا: إذن؟ قلت: هو الذي يزار... فصرخ أحدهم في وجهي صرخة
أرعبتني وقال: مات؟ كيف مات؟ قلت: جاء أجله فمات... قالوا: عظم الله
أجركم، إنا لله وإنا إليه راجعون، يا خسارة الأدب. قلت: إن والدي كان من
جل أهل العلم ولكن لم يكن أديبا... قالوا: مسكين أنت لا تعرف أباك.

وانصرفوا وأغلقت الباب وطفقت أضحك وحدي مثل المجانين، وحسبت المسألة قد
انتهت فما راعني العشية إلا الناس يتوافدون عليّ فأستقبلهم، فيجلسون
صامتين إن كانوا لا يعرفون شخصي، ومن عرفني ضحك وقال: ما هذه النكتة
السخيفة؟ قلت: أي نكتة؟ فأخرج أحدهم الجريدة وقال: هذه؟ هل تتجاهل؟
فأخذتها وإذا فيها نعي الكاتب الـ … كذا وكذا.. علي الطنطاوي… هذه واحدة‍.

ومما حدث لي أنني:

لما كنت أعمل في العراق سنة 1936 نقلت مرة من بغداد إلى البصرة إثر خصومة
بيني وبين مفتش دخل علي الفصل فسمع الدرس. فلما خرجنا (نافق) لي وقال أنه
معجب بكتاباتي وفضلي. (ونافقت) له فقلت إني مكبر فضله وأدبه. وأنا لم أسمع
اسمه من قبل. ثم شرع ينتقد درسي قفلت: ومن أنت يا هذا؟ وقال لي وقلت له..

وكان مشهدا طريفا أمام التلاميذ.. رأوا فيه مثلا أعلى من (تفاهم) أخوين،
وصورة من التهذيب والأخلاق. ثم كتبت عنه مقالة كسرت بها ظهره، فاستقال و
(طار) إلى بلده، ونقلت أنا عقوبة إلى البصرة.

وصلت البصرة فدخلت المدرسة، فسألت عن صف (البكالوريا) بعد أن نظرت في لوحة
البرنامج ورأيت أن الساعة لدرس الأدب. توجهت إلى الصف من غير أن أكلم أحدا
أو أعرفه بنفسي.

فلما دنوت من باب الصف وجدت المدرس، وهو كهل بغدادي على أبواب التقاعد،
يخطب التلاميذ يودعهم وسمعته يوصيهم (كرما منه) بخلفه الأستاذ الطنطاوي،
ويقول هذا وهذا ويمدحني... فقلت: إنها مناسبة طيبة لأمدحه أنا أيضا وأثني
عليه ونسيت أني حاسر الرأس وأني من الحر أحمل معطفي على ساعدي وأمشي
بالقميص بالأكمام القاصر، فقرعت الباب قرعا خفيفا، وجئت أدخل. فالتفت إليّ
وصاح بي ايه زمال وين فايت؟ (والزمال ال**** في لغة البغداديين) فنظرت
لنفسي هل أذني طويلتان؟ هل لي ذيل؟… فقال: شنو؟ ما تفتهم (تفهم) أما زمال
صحيح. وانطلق بـ (منولوج) طويل فيه من ألوان الشتائم ما لا أعرفه وأنا
أسمع مبتسما.

ثم قال تعال لما نشوف تلاميذ آخر زمان. وقف احك شو تعرف عن البحتري. حتى تعرف إنك زمال ولاّ لأ؟

فوقفت وتكلمت كلاما هادئا متسلسلا، بلهجة حلوة، ولغة فصيحة. وبحثت وحللت
وسردت الشواهد وشرحتها، وقابلت بينه وبين أبي تمام وبالاختصار، ألقيت درسا
يلقيه مثلي.. والطلاب ينظرون مشدوهين، ممتدة أعناقهم، محبوسة أنفاسهم،
والمدرس المسكين قد نزل عن كرسيه وانصب أمامي، وعيناه تكادان تخرجان من
محجريهما من الدهشة، ولا يملك أن ينطق ولا أنظر أنا إليه كأني لا أراه حتى
قرع الجرس..

قال: من أنت؟ ما اسمك؟ قلت: علي الطنطاوي؟

وأدع للسامعين الكرام أن يتصوروا موقفه!

والبصرة (بندقية العرب) فيها مع كل شارع قناة. فأنت إن شئت انتقلت بحرا،
وإن شئت سرت برا، وفيها شط العرب، لا يعدل جماله وأنت تخطر فيه العشية
بهذه الزوارق الحلوة مكان في الدنيا. والبصرة كانت دار الأدب، ومثابة
الشعر ومنبع العربية، وتاريخها تاريخ البيان العربي، ولكن أيامي في
البصرة، كانت شقاء دائما، وكانت إزعاجا مستمرا. ولي فيها أحاديث مضحكات،
وأحاديث مبكيات، ولولا أن أجاوز هذه الدقائق التي منحتني إياها المحطة
لعرضت لأحاديثها.

ولكن لا، ولك أيتها الإذاعة الشكر على أن حددت الوقت، فتركتني أتعلل
بذكريات أمسي وحدي، وأن أعيش في ماضي على هواي، لا يراقبني المستمعون ولا
يشاركني لذة الادكار أحد.


بقلم: علي الطنطاوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: رجال من التاريخ " للشيخ علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:18 am



تعريف بالكتاب:
صدر هذا الكتاب -أول ما صدر- في عام 1958 في نحو 300 صفحة من القَطْع
المعتاد (17×24)، وأعيدت طباعته خمس مرات على الأقل. وأضيفت إلى الكتاب
تراجم لم تكن قد نُشرت من قبل في طبعاته اللاحقة فبلغ عدد ترجماته في
الطبعة السابعة خمساً وخمسين وعدد صفحاته 480 صفحة.

فصول هذا الكتاب كانت -في الأصل- أحاديث دأب علي الطنطاوي على إذاعتها
حيناً من إذاعة دمشق منذ نحو نصف قرن، كما قال في مقدمته للطبعة الجديدة
من الكتاب: "كل ما في هذا الكتاب بقيةٌ من أحاديث كانت تُذاع لي من دمشق
قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة (أي من وقت كتابة هذه المقدمة في عام 1985)،
استمرّت إذاعتها أعواماً، تعبت في إعدادها كثيراً، واستمتع بها واستفاد
منها -من السامعين- كثير، بلغت ثلاثمئة حديث أو تزيد، ضاعت فيما ضاع مما
كتبت، وأرجو ألاّ يضيع عند الله ثوابها إن كتب الله لي -بكرمه- الثواب
عليها".

ثم يقول في المقدمة ذاتها: "وكنت كلما أعددت حديثاً عن رجل من الرجال فتح
لي الباب للكلام عن أقرانه وأمثاله؛ فحديث عن صلاح الدين يجرّ إلى آخر عن
نور الدين، وحديث عن أبي حنيفة يدفعني إلى آخر عن مالك. ولو أني استمررت
أحدث عن أبطالنا وعظمائنا خمسين سنة، في كل أسبوع حديثاً، وجاء مئة مثلي
يصنعون مثل صنعي، لما نفدت أحاديث هؤلاء الأبطال العظماء. وأنا لست من
المولعين بجمع الكتب ورصّها في الخزائن لأُزهى بها وأفخر بكثرتها، ولا
أقتني إلا الكتاب الذي أحتاج إليه؛ أرجو النفع به أو المتعة بقراء ته، وقد
اجتمع لي -على هذا- في مكتبتي الصغيرة، هنا وفي دمشق، أكثر من تسعين مجلدة
في تراجم الرجال والنساء، فلو أن في كل واحدة منها سيرة مئة منهم لكان من
ذلك تسعة آلاف من سير العظماء".

وقد أخبرنا على الطنطاوي كيف كان منهجه في كتابة هذه الفصول فقال: "كنت
إذا أردت الحديث عن رجل قرأت كل ما تصل إليه يدي مما كُتب عنه، وقيّدت في
ورقة ما أختار من أخباره، وربما بلغ ما أقرؤه عنه عشرات أو مئات من
الصفحات. ثم أعمد إلى خبر من هذه الأخبار فأجعله مدخلاً إليها، وأحاول -ما
استطعت- أن أتبع فيها أسلوباً ينأى بي عن جفاف السرد التاريخي، ويخلص من
تخيّل الكاتب في القصة الأدبية، لعلّي أصل إلى الجمع بين صدق التاريخ
وجمال الأدب، فأُوفَّق حيناً، ويجانبني حيناً التوفيق".

ولئن اشتملت هذه الفصول على ترجمات لبعض الأعلام المشهورين (كصلاح الدين
ونور الدين وعمر بن عبد العزيز) فإن أكثرها ترجمات لأعلام عظماء لا يعرفهم
أو لا يعرف عنهم الكثير أكثر الناس. انظروا -مثلاً- إلى هذه الأسماء (ومع
كلٍّ لقبٌ له جعله المؤلف عنواناً للترجمة): الحسن البصري (العالم
العامل)، قتيبة بن مسلم (فاتح المشرق)، سعيد بن المسيِّب (من ورثة
الأنبياء)، أبو حنيفة (الإمام الأعظم)، الليث بن سعد (جمع الدين والدنيا)،
أحمد بن حنبل (ناصر السنّة)، البخاري (أمير المؤمنين في الحديث)، أحمد بن
أبي دؤاد (العالِم النبيل)، أسد بن الفرات (الفقيه الأميرال)، محمد بن
بشير (القاضي المتأنق)، منذر بن سعيد (خطيب الزهراء)، الغزالي (حجة
الإسلام)، أورنك زيب (بقية الخلفاء الراشدين)، مظفر بن محمود (الملك
الصالح)، العز بن عبد السلام (شيخ من دمشق)، رضية بنت ألتمش (سلطانة
الهند)، علاء الدين الجمالي (مفتي السلطان سليم)، ابن تاشفين (باني
مراكش). وفي الكتاب ترجمات لبعض الأدباء والشعراء كأبي دلامة، ومالك بن
الريب (شاعر يرثي نفسه)، والزبيدي (شارح القاموس)، وابن عمار (الوزير
الشاعر).

وقد ضم الكتاب في طبعته السابعة عدداً من الأعلام المحدثين، وهي ترجمات
كان يعتزم المؤلف إصدارها في كتاب عنوانه ((رجال من دمشق))، ثم عزف عن ذلك
وألحقها بهذا الكتاب مع ترجمات أخرى لأعلام قدماء لم تكن قد نُشرت من قبل.
وهؤلاء المعاصرون الذين خصهم بفصول في هذا الكتاب هم: الشيخ طاهر
الجزائري، والشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ علي الدقر، والشيخ محمود
ياسين، والشيخ عزيز الخاني، والشيخ كمال الخطيب، والشيخ كامل القصاب،
والشيخ بهجة البيطار، والشيخ الكافي، والشيخ عبد المحسن الأسطواني، والشيخ
أمجد الزهاوي، وحسن الحكيم (الذي سمّاه: القوي الأمين)، والشاعرة عائشة
التيمورية، وأخيراً صديق عمره أنور العطار.

وقد كتب علي الطنطاوي -في أول هذا القسم من الكتاب- كلمة ((توضيح)) قال
فيها: "كل يوم يمضي يصير تاريخاً، وما مرّ من فصول هذا الكتاب إنما كان
أخبار ((رجال من التاريخ)) البعيد، وما سيأتي (مما لم يكن في الطبعات
السابقة للكتاب) هو من أخبار ((رجال من التاريخ)) القريب؛ ضممته إليه،
وألحقته به، فكانت هذه الطبعة حاوية -بحمد الله- لما ليس في الطبعات
السابقة. أسأل الله أن ينفع بها وأن يثيبني عليها". اللهمّ آمين.

من كتاب "علي الطنطاوي.. أديب الفقهاء، وفقيه الأدباء"
بقلم حفيده مجاهد مأمون ديرانية. نشر دار القلم بدمشق

محتويات الكتاب:

سيد رجال التاريخ -1-
سيد رجال التاريخ -2-
معلِّمة الرجال
سيدة جليلة من سيدات المجتمع الإسلامي الأول
أعظم قواد التاريخ القديم
قاهر كسرى
مأساة عالم
العالم العامل
الخليفة الكامل
فاتح المشرق
من ورثة الأنبياء
الإمام الأعظم
أكبر ملوك الأرض
جمع الدين والدنيا
ناصر السنة
أمير المؤمنين في الحديث
العالم النبيل
الفقيه الأميرال
شاعر يرثي نفسه
سيد شعراء الحب العُذري
السلطان الشهيد
فاتح القدس
الظاهر بيبرس
القاضي المتأنق
خطيب الزهراء
حجة الإسلام
بقية الخلفاء الراشدين
الملك الصالح
شيخ من دمشق
سلطانة الهند
مفتي السلطان سليم
الاحتفال بالمولد
باني مراكش
شارح القاموس
موسى بن نصير
الصقر الأموي
قراقوش المفترى عليه
الوزير الشاعر
عِبْرة
البرامكة
معن بن زائدة
أبو دلامة
توضيح
عائشة التيمورية
الشيخ طاهر الجزائري
الشيخ بدر الدين الحسني
الشيخ علي الدقر
الشيخ محمود ياسين
الشيخ عزيز الخاني
الشيخ كمال الخطيب
الشيخ كامل القصاب والشيخ بهجة البيطار
الشيخ الكافي
الشيخ عبد المحسن الاسطواني
حسن الحكيم القوي الأمين
مع بعض مشايخي
الشيخ أمجد الزهاوي
أنور العطار شاعر الحب والألم والطبيعة


( 1 )



المقدمة :

هذه أحاديث , حدثت ببعضها من ( إذاعة الحجاز ) و بأكثرها من ( إذاعة الشام
) و قد كانت تزيد على مئة حديث فضاع أكثرها , فيما يضيع من مقالاتي , التي
لا أحسن ( مع الأسف ) حفظها و العناية بها , و أنا أكتب بإستمرار من سنة
1927 إلى الآن , وقد لبثت سنين مرتبطاً بجرائد يومية أكتب لها كل يوم , و
سنين أكتب في الاسبوع مقالة أو مقالتين . ولو جمعت كل ما كتبته لكان تحت
يدي أكثر من عشرة آلاف صفحة و لكني أضعتها , و أرجو ألا أكون قد أضعت
ثوابها عند الله – وان كنت اعترف بأني لا استحق هذا الثواب , إلا أن
يتغمدني الله برحمته .

و إذا ذكر القراء أن أول ما يتعلمه التلميذ في المدرسة أن الفصاحة هي
خلو الكلمة من الغرابة و التنافر , و أن البلاغة هي مطابقة الكلام لما
تقتضيه الحال , عرفوا السر في اختيار هذا الأسلوب لهذه الأحاديث .
ذلك أنها ليست للخاصة الذين يقرؤون المجلات , بل العامة الذين يستمعون
الإذاعة و أكثرهم من غير العلماء و الأدباء , و إن كان فيهم الأديب و
العالم , و على المتحدث اليهم أن يقول ما يفهمه العامي , و لا ينكره
اللغوي و لا النحوي , و ليس هذا بالمطلب اليسير , و ربما أراده محدث
الاذاعة فأخطأه فيه التوفيق .
أما الاختصار و الايجاز , و اني لا اجمع أطراف الموضوع و لا استقصي فيه و
لا اتعمق فلأن وقت الاذاعة محدود و مداها قصير لا يتسع لأكثر مما وسعت هذه
الأحاديث .
و لقد كان في النية أن أجدد كتابتها عند طبعها في كتاب و أن أقدم لها
بمقدمة وافية , ولكن الله لم يرد ذلك فقد طبعت و أنا في أعقاب مرض طويل لم
أكد أتخلص من عقابيله , وفي الذهن كلال , و في اليد ضعف و أنا أكتب هذه
السطور متكلفاً مجهداً , أعد الكلمات و أرقب الفراغ .
ومن الله العون و الشفاء , و أن مع اليوم غداً , و أن مع العسر يسراً , و الكريم من القراء من عذر .
دمشق : رجب : 1377
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: شاعر يرثي نفسه   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:21 am

شاعر يرثي نفسه


( 2 )

شاعر يرثي نفسه

لقد وعدتكم أن أضرب لكم في هذه الأحاديث بكل سهل، وأسلك كل واد، وأتحدث عن
رجال الفن كما أتحدث عن رجال العلم، وأن أجيئكم مرة مع شاعر أو موسيقي،
كما أجيئكم مرات مع الأئمة والقواد.

وهاأنذا آتي اليوم ومعي شاعر.

شاعر لم يغن مع الحمائم في الروض الأغنّ، ولم يَهِم مع السواقي في الوادي
الضائع، ولم يدلج مع النجم في الأسحار الندية بعطر الفجر، ولم يتبع الشمس
في العشايا السكرى بخمر الغروب، ولم يرقب طيف الحبيب في الليالي التي تكتم
أسرار الهوى.

ولأن سابقت شاعرية الشعراء الزمان فسبقت الشباب، وظهرت بوادرها في مدارج
الصبا، وملاعب الفتوة، فإن هذا الشاعر لم تنبثق شاعريته إلا على سرير
الموت، وشفا المردى، على عتبة الدنيا خارجاً منها، وعتبة الآخرة داخلاً
إليها. في الساعة التي يَعيا فيها الشاعر، ويؤمن فيها الكافر، ويضعف فيها
القوي، ويفتقر فيها الغني، ولم تنبثق إلا بقصيدة واحدة، ولكنها كانت نفحة
من عالم الخلود فخلد فيها.

* * * * * * * * * *

قصيدة وهبها للموت، إن تغنى له فيها، فوهب له الموت بها الحياة.

لم يتفلسف فيها تفلسف المعري، ولا تجبر تجبر المتنبي، ولا أغرب إغراب
الدريدي، ولكنه جاء بأقرب الأفكار، في أسهل الألفاظ، فجاءت من هذه السهولة
عظمة القصيدة.

والفنون كلها تموت يا سادة إن أكرهتها على الحياة في جو التكلف، التكلف في
التفكير أو التعبير. إن الفنون لا تحيا إلا في الانطلاق والحرية.

كل الفنون: الكتابة والشعر والتصوير والموسيقى، حتى الإلقاء، فليفهم ذلك
من يظن أن الإلقاء الجيد هو التشدق والتقعر، وإمالة اللسان، وقلب الحناجر،
وضخامة الأصوات... وما نسمعه كل يوم في الإذاعات.

* * * * * * * * * *

شاعر لم يعش شاعراً، ولكنه مات شاعراً.

عاش عمره كله يغني بسنانه للحرب، لا يغني بلسانه للحب، لا يعمل لوصال
الأحبة، وسلب القلوب، ولكن يعمل لقطع الطرق، وسلب القوافل. كان لصاً من
أشهر لصوص العصر، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش ابن عفان، حتى أدركته
الوفاة وهو على أبواب خراسان، فرثى نفسه بهذه القصيدة، التي لا أعرف في
موضوعها ((أي رثاء الشاعر نفسه)) إلا قصائد معدودة في آداب الأمم كلها.

وإنها لتختلف الألسنة والألوان، وتتبدل المذاهب والأديان، وتتباعد المنازل
والبلدان، ولكن شيئاً واحداً لا يختلف بين نفس ونفس، ولا يتبدل بتبدل
الأعصار والأمصار، هو العواطف البشرية، إن أناشيد المجنون لليلى أناشيد كل
عاشق أينما كان، وقصة (بول وفرجيني) قصة كل شاب مغرم في كل زمان، وخطب
(فيخته) هي خطب كل أمة قد هبت تبني المجد، وتعمل للحياة.

ومن هنا جاءت عظمة الأدب، وجاء خلوده، إنه ليس كالعلوم. إن قرأ طالب الطب
في كتاب ألّف قبل أربعين سنة فقط سقط في الامتحان، أما طالب الأدب فيقرأ
شعراً قيل من ألف وخمسمائة سنة ولا يزال جديداً كأنه قيل اليوم، لا، لا
تقولوا إن العلوم تترقى وتتقدم وتسعى إلى الكمال، لأن الجواب حاضر، إن
الأدب قد بلغ سن الرشد، وحدّ الكمال، من قبل أن يولد العلم، وقد عاش البشر
دهوراً بلا علم، ولكنهم لم يعيشوا يوماً بلا أدب. إن آدم قال لحواء كلمة
الحب، لم يحدثها في الكيمياء، ولا حل معها مسائل الجبر في رياض الجنة
((هذا كلام الأدباء)).

الشعر أخلد من الكيمياء، وأبقى من الرياضيات. كم مرة تبدلت نظريات العالم،
منذ نظم هوميروس قصيدته، إلى اليوم. وأشعار هوميروس لا يزال لها رونقها
ومنزلتها.

لا أعني الشعر الذي هو الرنات والأوزان، ولا الألفاظ المنمقة التي تحمل
معنى، ولكن أعني بالشعر، حديث النفس، ولغة القلوب، وكل ما يهز ويشجي ويبعث
الذكريات، وينشئ الآمال، ويقيم النهضات، ويحيي الأمم. الشعر الذي يشعرك
أنه يحملك إلى عالم غير هذا العالم. وسواء بعد ذلك أكان منظوماً أم كان
نثراً. إن عقد اللؤلؤ لا ينزل قيمته أن ينتثر، لأن ثمن الخيط نصف قرش!

وإليكم الآن مقاطع من هذه القصيدة، ولو اتسع المجال لشرحتها شرحا ينسي الناس الأصل، ولكن أين المجال، والوقت ربع ساعة؟

عربي عاش عمره كله في جزيرته، ما استمتع بحياته، ولا ناجى طيف ذكرياته،
ولا انتشى برحيق آماله، لأنه لم يجد يوم راحة، يخلو نفسه إلى نفيه فيحس
لذة الأحلام، وجمال التذكر، وسحر الأمل، لينبثق في نفسه الشعر المخبوء
فيها، كما يختبئ الماء في بطن الجبل، يرقب معولاً يفتح له الطريق.

وهاهو ذا الآن ملقى على صعيد غريب عنه، في بلاد لا يعرفها ولا تعرفه، ولا
يألفها ولا تألفه، فهو يتذكر الآن (الآن فقط) بلده وأرضه، ويدرك قيمة تلك
النعم الجسام، ولا يدرك المرء قيمة النعم إلا بعد زوالها، وتثور في نفسه
الأماني، فلا يتمنى إلا أن يبيت ليلة أخرى بجنب الغضى، وأن يسوق كرة أخرى
إبله إلى المرعى، ويذكر كيف كان يزدري هذه النعمة التي يراها الآن عظيمة،
ويتمنى (وليس ينفع التمني) لو أنه لم يسر من تلك الديار، أو لو أنه طال
الطريق حتى يستمتع بها.

واسمعوه الآن يقول بألفاظه ورنّته، وقافيته الباكية التي تذكركم بقصيدة أخرى من وزنها وروّيها، لشاعر يماني غريب هو عبد يغوث:

ألا ليـت شعـري هـل أبيتـن ليلـة * * * * * بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا 1

فليـت الغضى لم يقطع الركب عرضه * * * * * وليـت الغضى ماشى الركـاب لياليا

لقد كان في أهل الغضى (لو دنا الغضا) * * * * * مـرار ولكـن الغـضى ليـس دانيـا

ويلوم نفسه ويعجب منها كيف سوّغت له أن يقبل بهذا النفي راضياً مختاراً،
ويعجب من أبويه كيف لم ينهياه، وما الذي جاء به إلى باب خراسان وقد كان
نائياً عنه:

ألم تراني بعت الضـلالة بالهدى * * * * * وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا 2

لعمري لئن غالت خراسان هامتي * * * * * لقـد كنت عن بـابي خراسـان نائيـا

فلله درّي يـوم أتـرك طـائعـاً * * * * * بنيّ بـأعلى الرقمتيـن ومـالـيـا 3

ودرّ الظـبـاء السانحات عشية * * * * * يخبِّـرن أني هـالـك مـن ورائـيـا

ودرّ كبيـريّ اللذيـن كلاهـمـا * * * * * عليّ شفيـق نـاصـح لـو نهـانيـا

واسمعوه كيف يفتش عمن يبكي عليه فلا يجد أحداً، لا يجد من يبكيه إلا سيفه
وفرسه، وليس ينفع الميت أن يذكره ذاكر إلا ذاكراً بدعاء أو صدقه، ولا يضره
أن ينساه الناس، وما حفلات التأبين للميت ولكن للأحياء يصعدون على قبر
الميت ليقولوا للناس انظروا إلينا، واسمعوا بياننا، وصفقوا لنا، ولقد صدق
سبنسر إذ قال: كلنا يبكي في المآتم وكل يبكي على ميته.

ليس ينفع بكاء ولا نواح ولكنها غريزة التمسك بالحياة والاستكثار منها.

تذكرت من يبكي عليّ فلم أجد * * * * * سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا 4

وأشقـر خنذيـذ يجرَّ عنانـه * * * * * إلى الماء لم يترك له الدهر ساقيـا 5

وأرجو أن تتجاوزوا عن كلمة (خنذيذ) التي ترونها غريبة ولم تكن غريبة
أيامه. وانظروا إلى جمال الصورة وروعتها. هذا الحصان يتلفت يمنة ويسرة
ويدور وينعطف ويفتش عن صاحبه فلا يلقاه، فينسى الطعام والشراب، حتى يبرّح
به العطش ولا يجد من يسقيه، فيجر عنانه (انتبهوا إلى دقة الوصف في جر
العنان أي الرسن) إلى الماء.

لو أن مصوراً صور معنى هذا البيت لكان لوحة من لوحات العبقرية، وما أكثر ما في هذه القصيدة من صور.

* * * * * * * * * *

وهاكم هذه اللوحة التي بلغت من الروعة أبعد الغايات، والتي تذيب القلوب، فتسيلها دموعاً.

هذه اللوحة التي أعرضها كما هي، لا أحب أن أفسدها بشرح أو تعليق:

ولما تراءت عند مرو منـيّـتـي * * * * * وخلَّ بها جسمـي وحـانت وفـاتـيـا

أقـول لأصحـابي: ارفعوني فإنني * * * * * يقـرّ لعينـي أن سُهيـلٌ بـدا ليـا 6

فيا صاحبي رحلي دنا الموتُ فانزلا * * * * * برابيـة ؛ إني مـقـيـم لـيـالـيـا

أقيما علي اليـوم أو بعض ليلـة * * * * * ولا تعجـلاني؛ وقـد تبيـّن مـا بيـا

وقوما إذا ما استُلّ روحي وهيئـا * * * * * لي السَّدر والاكفـان ثم ابكيـا ليـا 7

وخطّا بأطـراف الأسنّـة مَضْجَعي * * * * * ورُدّا على عيـنـي فضْـلَ ردائـيـا

ولا تحسداني – بارك الله فيكما - * * * * * من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

خـذاني فجـراني ببُردي إليكمـا * * * * * فقد كنت قبل اليـوم صعبـاً قيـاديـا

ويعلم أنه لن يجد من يقوم على قبره، ويشيد بذكره، فيرثي نفسه، ويكشف عن فعاله بمقاله:

وقـد كنت عطّافـاً إذا الخيـل أدبـرت * * * * * سريعاً إلى الهَيْجا إلى من دعانيـا

وقد كنت محمـوداً لدى الزاد والقـرى * * * * * وعن شتمي ابن العم والجار وانيا

وقد كنت صبّاراً على القرن في الوغى * * * * * ثقيلاً على الأعداء عَضْباً لسانيـا

ويعود إلى إتمام هذه اللوحة الرائعة، فيتصور مسيرة أصحابه وبقاءه، وحيداً في هذه الفلاة:

غذاة غد يالَهْف نفسي على غد * * * * * إذا أدلجوا عني وخُلّفـت ثـاويـا

وأصبح مالي من طريـف وتالد * * * * * لغيري وكان المال بالأمس ماليا

* * * * * * * * * *

ويسأل رفيقيه حاجة له هي آخر حاجاته من دنياه، أن يحملوا نعيه إلى أهله،
إلى بئر الشبيك، حيث يزدحم بنات الحيّ، يملأن الجرار، ويستقين، فيصرخ،
فيدعن ما هنّ فيه، ويلتفتن إليه، وتسمع زوجته، فيلقي إليها بوصاته، وما
وصاته إلا أن تقف على القبور. علَّها تذكرها بقبره الضائع، حيث لا زائر
ولا ذاكر:

وقوما على بئر الشُّبَيك فأسمعا * * * * * بها الوحش والبيض الحسان الروانيا

بأنـكـما خَلّفتُمـاني بِقَفْـرَةٍ * * * * * تهيـل عليّ الريـحُ فيها السوافيـا

ولا تنسيـا عهدي خليليّ إنني * * * * * تَقَطّـعُ أوصـالـي وتبلى عظاميـا

فلن يعدم الوالون بيتـاً يُجنُّني * * * * * ولن يعـدم الميـراث مني المواليـا

* * * * * * * * * *

ويا ليت شعري هل تغيرت الرحى * * * * * رحى المثل أو أضحت بفلج كما هيا 8

إذا مـت فاعتادي القبـور فسلمي * * * * * على الرّيم أسقيتِ الغمام الغواديـا 9

ويعود إلى حاضره، ويشتغل بنفسه، ويرجع إلى ذكر بلده وأهله، ويختم القصيدة بهذا المقطع:


قلِّب طرْفي فوق رحلي فلا أرى * * * * * به من عيون المؤنسات مراعيا

وبالـرمل منا نسـوة شَهِدنني * * * * * بكَين فَدينَ ا لطبيـب المداويـا

فمنهن أمي وابنتـاها وخـالتي * * * * * وباكية أخرى تهيج البواكيا 10

وما كان عهد الرّمل مني وأهله * * * * * ذميما ولا بالرمل ودّعتُ قاليـا

* * * * * * * * * *

يا سادة. لقد مات مع مالك في تلك السفرة آلاف وآلاف، ولا يزال الناس قبله
وبعده يموتون، فينساهم ذووهم، ويسلوهم أهلوهم، وهذا الشاعر جعلكم تذكرونه،
وتبكونه بعد ألف وثلاثمئة سنة، وأنتم لا تعرفونه.

وهذه هي عظمة الشعر، وهذا هو خلود الشاعر.

* * * * * * * * * *

الغضى: نبت من نبت البادية. أزجي: أسوق سوقا رفيقاً. القلاص: الأبل. النواجي: السريعة.

هو سعيد بن عفان، وباع الظلالة بالهدى، أي اهتدى بعد الضلال، لأن ما تدخل عليه الباء يكون هو ثمن المبيع

هما موضعان في بداية البصرة

الرمح الرديني: منسوب إلى ردينة، وهي امرأة كانت تثقف الرماح، أي تقومها

خنذيذ: الفرس الطويل الصلب

سهيل نجم يطلع من نحو بلده

السدر: شجر كالأشنان يغسل بمائه الميت

مواضع في ديار قومه

القبر

باكية: زوجته وكانوا يكنون عن الزوجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: لبيك اللهم لبيك علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:34 am



عدل سابقا من قبل Admin المديرعماد الصنوي في الثلاثاء مارس 17, 2009 2:41 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: النفس المطمئنة   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:37 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: لسان العرب علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:38 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: أسئلة حول فقه الدعوة علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:39 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: من كل بستان علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:40 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: على هامش السيرة علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:42 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: في ظلال آية علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:45 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
Admin المديرعماد الصنوي
Admin
Admin
Admin المديرعماد الصنوي


ذكر عدد الرسائل : 2448
الموقع : http://emaddobay-alsanwy-yemen.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب student
نقاط : 8933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi Empty
مُساهمةموضوع: خير الهدى علي الطنطاوي   كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى  Shiekh Ali AlTantawi I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:46 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsina.forumieren.de
 
كتاب حديث النفس + خواطر الشيخ على الطنطاوى Shiekh Ali AlTantawi
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Alsina منتدى الصنه ( Emaddobay-Yemen Alsanwy) منتدى الصنه Forum Alsina  :: الفئة الثانية :: المنتدى الثقافي Cultural Forum :: منتدى الكتاب Forum Books-
انتقل الى: