أرحلي فما لقلبي اليوم تصرف بمشاعري

(1)

أرحلي فما لقلبي اليوم تصرف بمشاعري

كنت دوماً انتظرك في هذا المكان ليجتمع ضي الشمس وضيكِ

فتشرق البسمة في محيايهـ وتغرد الطيور بشوقي لكِ

سيدتي اليوم غيض طير النورس بداء ملامحة ..

فكم كانت تعشق الاصطياد منا الهمسات واللمسات وشوق العيون عند اللقاء

اليوم اودعكِ فما انا اليوم الا عاشقاً زلزل الحب في ارضيته

فتفرقت المشاعر بنشطار فراقي لكِ ..

.......

(2)

هذا قلبي ملكته ماهي اخر أحداث عشقك له..؟
أليس كافي سجنه وامتلاكه ....؟ لا تبرهن ظلمك عطف ( لتستدرجه )لـ أوطانك

طمن مشاعر من احبك لما صمتك أصبح يشاركني نومي وصحوتي ..؟

.....لو لهمس قل ان قلبي أصبح عاشقاً لظلمك وظلمتك ...كم كنت أهواك

......

(3)

... لكِ غاليتي ...

محبتي واحساسي الذي دوماً يتغنى ودكِ

شوقي وامالي اللتي ترسم طريق فرحك

احلامي اللتي أرسمها تحت قدميكِ

وامسك يديكِ بعطاء لاينقطع حنانه

لترسمي لي فرحتكِ

أن والدكِ هو .. نبض قلبك الدائم ..

عزيزتي سديم كم انا أحبك يا صغيرتي

......
(4)

[center]

هروب أفكار الى مسكن اقرار ...
اني أستقر دوماً في مـ حمل الجد بفكرك أن كان لكِ تعدد خيار ..
فختاري كل ماتجود به نفسكِ في وضوح هذا النهار ..
فلن أسمح لكِ في ليلتها اي تغيير رغم تسلطكِ ..
بحترام ..
هذا قرار في وسط ذاك الزحام الحب بيننا يحكم دوماً ..
كمطرقة قاضي داخل محكمة لا يستخدمها الا..
بقرار
رصدت في هذه الليلة ماتبقى من افكار
تدور في عقلكِ الراقي برقرقت الراءولكِ القلم والحرف وكذلك القرار

......

(5)

[/center]

ماذا دهاكِ الأزلتي على اكناف أعمدة المودة صابرة .. يال حكم زمانك ما اقسئ وقته

ترنحي بخطا حبك ورسائل قد كتبت فيكِ من غياب الكاتب المحب ..

دوني انتظارك في ارضيه عشقك وحرري صبرك بدموع فراق من اهملتي فراقه

الازال عودته كشروق شمس بسمته في مخيلتك