225 شهيدا في غزة وإدانات شعبية ورسمية عربية |
|
|
|
من ضحايا المجزرة الإسرائيلية في غزة (الجزيرة نت)
|
نفذت
طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في قطاع غزة عبر سلسلة من الغارات في
أنحاء مختلفة خلفت نحو 225 شهيدا وأكثر من 700 جريح، قابلتها إدانات شعبية
ورسمية عربية، في حين أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عددا من الصواريخ
على مواقع إسرائيلية وسط تهديدات جيش الاحتلال بتوسيع العدوان ليشمل
توغلات برية.
فلسطينيا، أدان العديد من
المسؤولين العدوان واعتبروه محرقة تنفذها الحكومة الإسرائيلية بحق قطاع
غزة المحاصر والمحروم من الغذاء والدواء، متهمين الأنظمة العربية بالصمت
عما يتعرض له الشعب الفسلطيني، كما جابت المظاهرات معظم مدن الضفة الغربية
ووقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمتظاهرين الغاضبين.
مصادر في حركة حماس دعت فصائل المقاومة
الفلسطينية للرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة بما فيها إطلاق الصواريخ
التي انهمر بعضها فعليا على بلدة نيتفوت جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل
شخص واحد وإصابة أربعة آخرين.
وفي رام الله قالت مصادر رسمية إن رئيس السلطة محمود عباس باشر إجراء اتصالات لوقف العدوان.
|
مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 16 تعود إلى قاعدتها بعد مشاركتها في قصف غزة (رويترز)
|
الموقف العربيعلى المستوى العربي الرسمي، دعت ست دول
عربية إلى عقد قمة عربية طارئة، فيما ينتظر ان يعقد غدا اجتماع طارئ على
مستوى وزراء الخارجية لبحث الوضع في قطاع غزة.
شعبيا خرجت مظاهرات شعبية في مصر والأردن
ولبنان والسودان واليمن أدانت العدوان الإسرائيلي وطالبت بالتحرك لوقفه،
وسط أنباء عن استعدادات للقيام بمسيرات تضامنية مع غزة في عواصم عربية
أخرى.
إسرائيل تهددوعلى الجانب الإسرائيلي توعد رئيس
الوزراء إيهود أولمرت باستمرار العمليات العسكرية ضد القطاع، حتى الانتهاء
من القضاء على من وصفها بالتنظيمات الإرهابية في إشارة إلى حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية التي قال إنها هي
المستهدفة من العدوان الإسرائيلي وليس الشعب الفلسطيني في القطاع.
ووصف المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون
اعتداءت إسرائيل اليوم، بأنها مجرد بداية، وقالوا إن العمليات ستتواصل
وفقا لما تقتضيه ضرورة "الأمن الإسرائيلي".
للمزيد من التفاصيل: